إغلاق صفحة "غشاشون فدائيون".. والطلاب يلجأون لصفحات بديلة تحمل نفس الاسم بعضوية 30 ألف طالب

بعد تحقيق "اليوم السابع" حول الغش الإلكترونى.. إغلاق صفحة "غشاشون فدائيون".. والطلاب يلجأون لصفحات بديلة تحمل نفس الاسم بعضوية 30 ألف طالب.. ومعلمون يعرضون المساعدة للصفحات والإجابة على الامتحانات
الإثنين، 16 يونيو 2014 - 15:20

صورة أرشيفية
كتبت آية دعبس

فوجئ صباح اليوم كافة رواد صفحة "غشاشون فدائيون" من الطلاب منتظرى المساعدات المشبوهة من قبل مشرفى الصفحة، بإغلاقها تماما وعدم وجود أى أثر لها، ويأتى ذلك عقب التحقيق الذى انفرد "اليوم السابع" بنشره بعنوان: "اليوم السابع" يخترق عالم الغش الإلكترونى فى لجان الثانوية العامة.. الحجز مقدما والباقى بعد الخروج من اللجنة.. الأسعار تبدأ من 50 جنيها وتصل إلى 150 للمادة.. والإجابة عبر "مجموعات سرية"، مع استمرار تواجد الصفحة الاحتياطية التى تحمل عنوان "غشاشون فدائيون"، و"غششنى شكرا"، و"غش وادعيلى"، وتضم تلك الصفحات عدد أعضاء متوسط 30 ألف طالب.

جدد بعض المعلمين من ضعاف الأنفس، فرصة فى تلك الصفحات لإيجاد دخل زائد من خلال التعاون مع مسئولى تلك الصفحات، والإجابة على أسئلة الامتحانات وإرسالها للطلاب، حيث أرسل "د.أ" معلم مادة الأحياء، منشورا على صفحة "غشاشون فدائيون " تضمنت:" بعد إذن الأدمن أنا طبيب بشرى، ومدرس أحياء ولو فى حد محتاج حاجة فى الأحياء أنا تحت أمره ولو الأدمن يسمحلى أنزل ملزمة المراجعة النهائية أنزلها"، ومُعلم آخر تابع كافة المنشورات التى أرسلها الطلاب، واكتفى بالرد على أحدهم الذى كان يسأل الأدمن إن كان سيجيب عن أسئلة مادة الكيمياء، فطمأنه وقال له:" لا تقلق فأنا مُدرس كيمياء".

ووجد طلاب الثانوية الأزهرية فى تلك الصفحات وسيلة لهم فى التغلب على صعوبة الامتحانات، مُطالبين الأدمن بإجراء كافة المحاولات المُتاحة له لتسريب امتحانات الأزهر للتغلب على قرارات مسئولى الأزهر، وإلغاء كافة الامتحانات المُسربة وإعادتها من جديد، من خلال توفير إجابات امتحانات مادتى الأدب والبلاغة.

فيما لم يجد عدد من الطلاب الذين يشعرون بالظلم حيال ما تقوم به تلك الصفحات من أفعال مُنافية للهدف من التعليم نفسه والامتحانات، إلا الدخول إلى تلك الصفحات والدعاء على كل من يساعدهم وكافة الطلاب الذين يغشون من خلالها، فكانت التعليقات تتضمن :"حسبى الله ونعم الوكيل.. واليوم السابع كشفوكوا".