منتدى تعليمي إبتدائي - إعدادي - ثانوي - للمعلم والطالب
 
الأحداثالرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

المواضيع الأخيرة
» أدعية الامتحانات
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالسبت يناير 27, 2024 10:42 pm من طرف faridaahmed

» 9 نصائح مهمة تساعدك في عمل بروفايل للشركة الخاصة بك
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:14 am من طرف منة اجادة

» خصومات لا تعوض على عمل بروفايل شركة من "سايت أب"
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 9:50 am من طرف منة اجادة

» هل تحتاج إلى مساعدة في تصميم بروفايل شركتك؟
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 9:19 am من طرف منة اجادة

» ماذا توفر لك "سايت أب " أفضل شركة لكتابة محتوى تعبئة المواقع ؟
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 05, 2023 8:55 am من طرف منة اجادة

» خدمة أفضل شركة كتابة بروفايل جذاب وإبداعي مع ’’سايت أب’’
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 2:22 pm من طرف منة اجادة

» أفضل تصميم متجر إلكتروني : نافذتك لزيادة عملائك
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 1:51 pm من طرف منة اجادة

» أفضل تصميم متجر إلكتروني : نافذتك لزيادة عملائك
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 1:28 pm من طرف منة اجادة

» "إجادة" أقرب مكتب ترجمة معتمد لترجمة أوراقك
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 29, 2023 11:25 am من طرف منة اجادة

» "إجادة" أفضل مكتب ترجمة الصور في السعودية
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 1:35 pm من طرف منة اجادة

» خصومات من أفضل مكتب ترجمة عقود الزواج انتهزها الآن
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 1:13 pm من طرف منة اجادة

» "إجادة" أقرب مكتب ترجمة معتمد لترجمة أوراقك
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 12:58 pm من طرف منة اجادة

» أهمية تصميمات الجرافيك من" سايت أب " أفضل شركة تصميم جرافيك
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 12:39 pm من طرف منة اجادة

» ارفع موقعك على الإنترنت مع خدمات استضافة المواقع من "سايت أب"
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 11:42 am من طرف منة اجادة

» 7 فوائد توفرها أفضل شركة سيو بقطر
 سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 28, 2023 11:21 am من طرف منة اجادة


شاطر
 

  سندريلا وگودزيلا!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دعاء جميلة
عضو لامع
عضو لامع
دعاء جميلة

عدد المساهمات : 725
نقاط : 1963
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/06/2013

 سندريلا وگودزيلا! Empty
مُساهمةموضوع: سندريلا وگودزيلا!    سندريلا وگودزيلا! Icon_minitimeالخميس يوليو 13, 2017 12:51 am


سندريلا وگودزيلا!

كتب بواسطة: حياة الياقوت


ابحثن في في لفافة الذاكرة عنهن. ابحثن عن البطلات اللاتي نشأن ونحن نظرن إليهن كمثلنا العليا، نحلم بمصيرهن، ونأمل أن نكبر لنشبههن (طبعا كخيار بديل في حال لم نحقق هدفنا الأسمى والأعلى والأمثل ونشبه باربي!). ابحثن عنهن في في أساطير الكان يا مكان، في حكايات الجنيات، والقصص التي تنتهي بالثبات والنبات وانتصار الخير على الشر بخلاف عادة الواقع الواجع!


فتيات حسناوات، فتيات مكروبات، فتيات يضعن أيديهن على خدودهن بانتظار هطول الفرج. فتيات يتبعن المثل الفرنسي الشهير "كوني جميلة واصمتي". إنهن درداوات الروح، لا حول لهن ولا طول، لا عقد ولا ربط. وإذ يقول المثل العربي "تسمع بالمعيدي خير من أن تراه"، فيبدو أن بطلاتنا من النوع الذي يُشاهد فقط، لكن لسن من النوع الذي يُنصح بالسماع عنه ومنه، لأنهن أعرن أحبالهن الصوتية للخضوع ولذل الانتظار.




قصف متواتر من الغادات المكروبات؛ بيضاء الثلج "سنو وايت" التي تغيب عن الدنيا بسبب تفاحة مسمومة وتنتظر قبلة من فم الفارس المغوار لتوقظها. الأميرة النائمة (الأميرة أورورا) التي يشكها المغزل المشؤوم فتنام ولا تصحو هي الأخرى إلا بقبلة من الأمير ذي الجواد الأبيض. ما قصة القُبل بالضبط؟ حتى الضفدع تحول إلى أمير بسبب قبلة من أمير، أو من أميرة في بعض الروايات. هل ثمة وصفة سحرية للخلاص تكمن في القُبل لا يريد الغرب أن يكشف لنا عنها مثلا بل يكتفى بالتلميح؟ على أي حال، وبما أننا قوم ضيعنا القِبلة، استوردنا تراث غيرنا وصرنا نبحث عن الحلول في قُبلة.




وطبعا هناك سندريلا ممثلة البروليتاريا المسحوقة التي لا تفكر لا في الثورة ولا حتى الاعتراض لكن طبعا تسول لها أن تتجمل أو بمعنى أدق أن تتزيف وتتزيا بزي غير زيها وتتنقل بعربة سحرية خادعة، والغريب أن الأمير لا يغضب حين يكتشف حقيقتها وتصنعها، ثم يلومون الفتيات حين يلهثن ليتزيّفن! ثم أي ساحرة هذه التي ينتهي دوامها في الثانية عشرة ليلا؟


وهناك أيضا ست الحسن والجمال "راپنزل" ذات الشعر الطويل والتي تتسم بسذاجة تقترب من الغباء حين تسأل الساحرة عن سر خفة الأمير حين يتسلق على شعرها مقارنة بثقل الساحرة حين تتسلق عليه. بالله عليكم وعليكن، ألم يصبكم السأم من هذه النماذج المكررة؟ كلهن فائقات الجمال، كلهن فائقات الغباء، وكلهن عديمات الحيلة، كلهن ينتظرن نسختهن من الفارس المخلِّص. ينتظرن ديكا عجيبا يصيح "عمتي نورو، قاعدة بالتنورو، عليها الحب منثورو، كوكو كوكو"!


كلهن نساء مسلسَلات، مثل تلك المرأة التي تتراءى للناظر إلى كوكبة المرأة المُسلسَلة (أندروميدا) في السماء المسماة وفقا من الأسطورة الإغريقية التي تقول أن الأميرة أندروميدا شُد وثاقها إلى حائط من الحجر لا لذنب اقترفته بل بسبب غرور والدتها، ثم ينقذها "برسيوس" (قاهر ميدوزا ذات الرأس الأفعواني) ويتزوجها ويعيشان في ثبات ونبات كعادة القصص المكررات. فلنسم هذه النوعية من النساء إذا: الأندروميديات! وأحسب أن أندروميدا لو كانت قصة عربية لتغلبت على قيدها بحيلة ذكية، ولهذا كانت ستكسب فؤاد "برسيوس"، لذكائها وسعة حيلتها، لا لعجزها واستكانتها.


ألا ترون أن المشكلة جدية؟ كلهن يتزوجن أمراء ويتحولن إلى أميرات. لكن إذا حلمت جميع الفتيات بأن يسعفهن القدر بفارس مغوار ينتشلهن إلى الأعلى ويصبحن أميرات، ماذا يحدث للطبقة الوسطى التي من دونها يفسد المجتمع ويتحلل؟!
الغريب أن الفتيات يُنشّأن على قصص "سندريلا" وما شابهها، والفتيان على قصص "گودزيلا" وما شابهها، فتخرج الفتيات مفرطات في الخضوع والمسالمة، ويخرج الفتيان غاية في العنف والهجومية. صحيح أن فطرة المرأة في الدعة، وفطرة الرجل في الكد، لكن القوم بالغوا صاعا وصاعين في الأمر!


إذا بحثنا في التراث الشرقي القديم، سنجد نموذج المرأة يختلف تماما. هل ينكر أحد أن ذكاء مرجانة في قصة علي بابا حين ضللت اللصوص حين علّموا باب بيت علي بابا تارة، وحين صبت الزيت المغلي على اللصوص المختبئين في الجرار تارة أخرى؟ هل ينكر أحد ذكاء شهرزاد حين نجحت في ترويض شهريار الغاضب والحاقد على جميع الحوائيات رغم أن الطعنة جاءته من زوجته ومن أخيه أيضا، لكنه لم يكن عادلا أنحى باللائمة على المرأة وحدها؟ حتى "ياسمينة" رفيقة سندباد التي أعاناها لفك السحر عنها لتعود فتاة بعدما كانت عصفورة، لم تكن مهيضة الجناح أبدا، بل كانت تعاونه في أسفاره وتناصحه وتنادمه. وفي قصة "علاء الدين والمصباح السحري" ثمّة لوم مبطن لعلاء الدين لعدم إطلاعه زوجته بدر البدور على سر المصباح، فلو كانت تعلم بالأمر لما أعطت المصباح العجيب دون أن تدري إلى الساحر، ثمة رسالة في القصة تقول أنه إذا لم تكن الزوجة مهبط سر زوجها، فعلى السعادة العفاء. والأمثلة كثيرة، وأنا هنا أتجنب أن أجيء بأي أمثلة -قصصية أو واقعية- من التراث الإسلامي حتى لا أتهم بالطوباوية وبمحاولة "جرنا 14 قرنا إلى الوراء" كما يحلو لبعض المجعجعين أن يقولوا كلما كلمناهم عن نجاحات المرأة المسلمة. وإني أرجو من الله ألا يأتي أحد ويدعي أن هناك "مشروع إسلامي خفيّ" في قصة علي بابا!


لا أحاول أن أقول أن المرأة الغربية مُحدثة حرية، ولست أنكر أن المرأة العربية في يومنا هذا لم تمسها لعنة قصص الفتيات المكروبات. أنا هنا فقط أتمنى أن نكون أكثر عدالة بالنظر إلى تراثنا، على الأقل من الناحية الكارتونية!

الآن، ماذا تريد كل هذه القصص "الأندروميدية" أن تقول للفتيات؟ الكثير الكثير، وكما أن "لكل زمان دولة ورجال" ونساء. فلكل عهد وعصر قصة ورموز مغروسة فيها. نقبوا جيدا في القصص وسيهولكم ما تجدون.
هل تذكرون قصة ليلى والذئب؟ حسن، ما رأيكم لو جعلنا بطلها فتى بدلا من فتاة. ألا تشعرون بشيء من الغرابة وعدم الارتياح؟ حسنٌ، ما رأيكم أن نغير اسمها إلى "ذات الرداء الوردي" فالفتيات يحببن اللون الوردي كثيرا. لا، لا، هنا شيء غير مريح وغير منطقي في الموضوع، أليس كذلك؟ أسمحوا لي أن أهنئكم، فهذا يعني أن رمزية القصة وصلت إلى عقولكم الباطنة، صحيح أنكم لا تعون رموزها، لكنها تقبع هنالك تشكل أو شكلت أفعالكم، أو جزءا منها. ليلى رمز، والذئب رمز، واللون الأحمر رمز، والغابة رمز، ونصائح وتحذيرات الأم وحيوانات الغابة رموز، الصياد الطيب الذي أنقذ ليلى وجدتها رمز. صحيح أن هذه القصة كانت في مجتمع أوربي، لكنها كانت في مجتمع ريفي وقبل عدة قرون، أي أنه مجتمع له ذات التقاليد وفيه ذات التحذيرات التي تسمعها الفتيات في مجتمعاتنا تقريبا، ومن ثم تأتي القصة كأداة لإيصال تحذير أو رسالة بشكل مبطن.


لله در القصص، لله درها. القصة خير علاج، أوَلم تعالج شهرزاد سوء دخيلة شهريار بالقصص؟ هنالك شيء اسمه Bibliotherapy أو العلاج بالكتب. وسبحان الذي قال {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن}، وهل نجد أجمل من قصص القرآن الكريم لنستشفي بها؟ لماذا لا نجد مسلسلا عن قصة أصحاب الأخدود مثلا بدلا من فذلكات وتخرصات النمور الصاعقة؟ ماذا عن قصة أهل الكهف وأعاجيبها؟ شريطة أن يكون كل هذا بعيدا عن الوعظية المباشرة التي وقعت فيها جل الإنتاجات "الإسلامية" الكارتونية، وأن يكون بمستوى فني وحرفي لائق. أسئلة مزعجة، أسئلة تراودني!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سندريلا وگودزيلا!
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات هنا جلال التعليمية :: المنتدى الإخباري :: مقالات وآراء سياسية-
انتقل الى: