كتب بواسطة: حياة الياقوت
كتبت مجموعة من التغريدات في في الثامن من مارس الموافق ليوم المرأة العالمي، وجاء معظمها تحت الوسم
#ربيع_المرأةأجمعها هنا في هذه المقالة لتعم الفائدة والنور، ولتكون ومضة ونسمة في سبيل ربيع للمرأة.
لا يسؤوني شيء أكثر من ظلم المرأة، سوى مقابلة المرأة لهذا الظلم بتمجيد نفسها إلى حد يقترب من ادعاء الملائكية!
لأخذ العلم:
التوراة تقول أن حواء أخرجت آدم من الجنة، والقرآن الكريم يقول أن الإثم مشترك بينهما.
يظنون أنهم يمتدحون المرأة حينما يقولون "هي نصف المجتمع". حسنا، والرجل هو النصف الآخر، فأين المديح؟
لماذا يظنون أنهم يمتدحون المرأة حينما يقولون "هي الأم والأخت والزوجة والإبنة"؟ هذا وصف وليس مديحا!
لا يريدون رؤيتها في أدوار غير تابعة للرجل. هي أمه هو، زوجته هو، أخته هو، ابنته هو. سيدة نفسها؟ لا!
يهمشون المرأة ويربونها على السخافة وقلة الطموح ثم يلومونها على قلة إنتاجيتها، وبيعها لصوتها في الانتخابات، ولهثها وراء المظاهر.